وحدة خدمة المجتمع بكلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تنظم دورة تدريبية بعنوان (نظرية التعلم المستند إلى الدماغ) - College of Science and Arts Sharoura

ارشيف المساهمات االمجتمعية

null وحدة خدمة المجتمع بكلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تنظم دورة تدريبية بعنوان (نظرية التعلم المستند إلى الدماغ)

وحدة خدمة المجتمع بكلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر  تنظم دورة تدريبية بعنوان (نظرية التعلم المستند إلى الدماغ) 

نظمت وحدة خدمة المجتمع  بكلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بشرورة مساء يوم الأربعاء الموافق 4 / 3 / 1442 هـ ما بين الساعة السابعة حتى التاسعة مساءً عبر منصة البلاك بورد  دورة تدريبية بعنوان (نظرية التعلم المستند إلى الدماغ) قدمها سعادة عميد الكلية الدكتور علي بن حمد رياني ، استهدفت المعلمي والمعلمات في مدارس التعليم العام بمحافظة شرورة .
وقد هدفت الدورة إلى تعريف المتدربين بنظرية التعلم المستند إلى الدماغ ونشأتها وأسسها ، حيث إنها تقوم على مجموعة من الأسس النظرية التي تستند إلى الربط بين دراسات المخ والأعصاب ونظريات علم النفس المعرفي إذ إن نظرية التعلم الأكثر اتفاقًا مع نظرية التعلم المستند إلى الدماغ هي النظرية البنائة من حيث التعليم ذو المعنى و بيئة التعلم والمكونات الوجدانية في التعليم ، وتعرض الدكتور لعلاقة  النظرية بالمناهج والبيئة الدراسية وبالتدريس.
وفصّل سعادته في الحديث عن دور المعلم في التعلم المتناغم مع الدماغ من حيث كيفية تسهيل وتوجيه عملية تعلم المتعلمين، وتوظيف أنواع الذكاءات المتعددة في العملية التعليمية التعلمية، و مراعاة خصائص الدماغ كإثارة الانفعالات عند المتعلمين، وغياب التهديد ، والتعلم من أجل الاستمتاع، وإكساب المتدربين المهارات اللازمة في إتاحة فرص تعلم تثير تحديا ذاتيًا، وكيفية إكسابهم استبصارًا حول حل المشكلات، والعمل على تحليلها بأكثر من طريقة والتأكيد على السياق والمهمة والقيمة والاستخدام الكلي للغة الإيجابية، وأن يكون  الموقف التعليمي غنيًا بالحديث والنشاط والحركة والمناظرة وضرورة تحفيز الدافعية الداخلية وتطبيقها على البيئة الدراسية.
وقد تخلل الدورة تطبيقات تدريسية مختلفة، وسادتها المناقشات الفاعلة بين الحضور الذين أثروها بمداخلاتهم وآرائهم.