كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (تاريخ المملكة العربية السعودية)  - College of Science and Arts Sharoura

مسار التنقل

ناشر الأصول

null كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (تاريخ المملكة العربية السعودية) 

كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (تاريخ المملكة العربية السعودية) ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بمناسبة اليوم الوطني 91، نظمت كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة دورة تدريبية بعنوان (تاريخ المملكة العربية السعودية)، مساء يوم الثلاثاء الموافق 20 / 3 / 1443 هـ ما بين الساعة الثامنة حتى العاشرة مساءً عبر منصة زوم قدمتها د.مها بنت فهيد السبيعي، استهدفت منسوبي الجامعة. وهدفت الدورة إلى بيان تاريخ المملكة كمملكة للحضارات يعود تاريخها لآلاف السنين وأرض للعديد من الممالك والدول التي ظهرت في ظل تطور الحضارة الإنسانية، من حيث موقعها الجغرافي المميز الذي جعلها كنقطة التقاء تجارية دولية في جميع العصور، ثم كونها مهدًا للعروبة والإسلام بوجود الحرمين الشريفين فيها. كما ركزت مقدمة الدورة على بيان تاريخ إمارة الدرعية، ثم الدولة السعودية الأولى والثانية، مبينة بعد ذلك تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية، وما رافقه من الحالة السياسية الداخلية والخارجية، وآليات إرساء الأمن، ورعايتها للقرآن الكريم والسنة والنبوية ، ومراحل النمو والتطور في التعليم، من المرحلة التقليدية، إلى ما وصل إليه اليوم من تميز يتطوّر بوتيرة متسارعة مع التطور الذي تشهده الدولة في كل المجالات، وانتشار المدارس في كافة ربوع المملكة، مع التوسع في إنشاء المدارس المتطورة المزودة بأحدث الوسائل والتقنيات الحديثة والتجهيزات المعدة لأغراض التعليم، وما لحق بالمناهج من عمليات تطوير تواكب أحدث النظم العالمية، إضافة إلى تبني سياسات تقويم تركز على الكفايات الأساسية، كما بينت مقدمة الدورة ما أنعم الله على المملكة العربية السعودية بمقومات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة، تمكنها من تبوؤ مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم. ولبناء مستقبل أفضل للوطن، ستمكنها من القيام بدور قيادي في قلب الدول العربية والإسلامية، وفي الوقت نفسه. وأكدت السبيعي أن رؤية المملكة العربية السعودية2030 ارتكزت على ثلاث ركائز تمثل مزايا تنافسية فريدة من نوعها، تعتمد على ثلاثة محاور وهي: المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، وهذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهداف المملكة، وإشراك القطاع الخاص في رحلة التحول لإحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات. وقد سادت الدورة المناقشات الفاعلة بين الحضور، الذين أثروها بمداخلاتهم وآرائهم.