كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (المهارات الأسرية المعززة للانتماء الوطني) ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بمناسبة اليوم الوطني 91 - College of Science and Arts Sharoura

مسار التنقل

ناشر الأصول

null كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (المهارات الأسرية المعززة للانتماء الوطني) ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بمناسبة اليوم الوطني 91

كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (المهارات الأسرية المعززة للانتماء الوطني) ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بمناسبة اليوم الوطني 91، نظمت كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة دورة تدريبية بعنوان (المهارات الأسرية المعززة للان






تماء الوطني)، مساء يوم الأربعاء الموافق 21 / 3 / 1443 هـ ما بين الساعة الثامنة حتى العاشرة مساءً عبر منصة زوم قدمتها د. رشا فهد الرويلي، استهدفت منسوبي الجامعة. وهدفت الدورة إلى بيان مفهوم الانتماء الوطني، وأهمية الأسرة في تعزيزه، فهي البيئة الأولى للتنشئة، والمحطة الأولى التي يتزود أفرادها من خلالها أهم أسس التربية، والنواة التي ينبثق منها صلاح أو اعوجاج السلوك، كونها مصدراً لتكوين الشخصية والانتماء والهوية الإنسانية والوطنية من خلال الدور الذي تقوم به في تربية الناشئة. كما ركزت مقدمة الدورة أن من أهم مسؤوليات الأسرة إعداد الفرد لا سيما الناشئة نفسياً وجسمياً وعاطفياً واجتماعياً، وذلك بواسطة تغذيته بالأسس السليمة للحياة والعمل في المجتمع وتزويده بالمهارات والمواقف الأساسية التي يحتاجها الفرد، وبذلك يستطيع الفرد أن يتعايش في مجتمعه عن طريق كسب الاحترام المجتمعي. وأكدت الرويلي إن الأسرة هي المدرسة الأولى، وهي اللبنة الأساسية والجذرية لصياغة شخصية المواطن. ويقع على الأسرة المسؤولية الكبرى في تقويم سلوك والأخلاق والتوجيه الصحيح إلى كل المعاني والقيم والمثل المتعالية للهوية الإسلامية والوطنية التي تشحن الطفل بشحنات تعينه بها على معوقات الحياة، وتقويه على رد الهجمات الثقافية الخارجية المؤثرة في خلقه وسلوكه، ولا سيما الحملات الثقافية الموجهة من الخارج والساعية لقلع أبنائنا من هويتهم الأصيلة والسليمة ومن دينهم الحنيف، وجرهم إلى منزلقات الرذيلة والإرهاب. وقد سادت الدورة المناقشات الفاعلة بين الحضور، الذين أثروها بمداخلاتهم وآرائهم.