تحت رعاية سعادة عميد الكلية الدكتور علي بن صالح الكربي أقامت كلية العلوم والآداب بشرورة شطر الطالبات صباح اليوم الاثنين حفل تخريج الدفعة الـ16 من طلاباتها والمتوقع تخرجهن للعام الجامعي 1444هـ في مختلف التخصصات

بدأ الحفل السلام الوطني معلناً بدء الأمسية مع وقفة اعتزاز و عرفان للوطن ، بعد ذلك بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة مسجلة لسعادة عميد الكلية الدكتور علي بن صالح الكربي 

قدّم فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولجميع الآباء والأمهات، وللجامعة والقائمين عليها على ما بذلوه من جهود، وتسخير الإمكانات المعرفية، وتوظيف التقنيات الحديثة من أجل توفير بيئة علمية محفزة، تجعل من خريجي الجامعة مثالاً وطنيًّا وعالميًّا يُحتذى به

،مؤكدًا على أن ميادين العمل تنتظر الخريجات ليكملن مسيرة العطاء ويساهمن في تحقيق رؤية الخير رؤية 2030، وأن على الخريجة أن تتعهد نفسها بالتطوير والاستزادة من مهارات مجتمع المعرفة الذي تدفق فيه المعلومات والمعارف وتتنوع مصادرها، وأن لا تتوقف عند عتبة التخرج بل تستمر في طلب العلم وإنتاج المعرفة والابتكارات ليكون لها أثر في التنمية الوطنية وبصمة في التقدم العالمي

 و أعقبتــها كلمـــة سعادة وكيلة الكلية الدكتورة ريضة بنت عبدالله الصيعري

رحبت فيها بالضيوف و باركت للخريجات فرحة التخرج متمنية لهن مزيدًا من النجاح ، كما ثمنت دور أمهات الخريجات و شكرتهن على جهودهن وقدمت لهن التهنئة على نجاح بناتهن ، و أكدت على ضرورة إحداث نقلـــة نـــوعيــة في تخــريـــج طــــالبـــات بنـــوعيـــة تعــليــم تتميـــز بالجــــودة 

  مؤكدةً على دور الطالبة في بناء الوطن و تحقيق رؤية المملكة 2030 .

ثم استمع الجميع لكلمة الخربجات التي قدمتها الطالبة أنهار مسلم الصيعري حيث رحَّب فيها بالحضور من منسوبي الكلية وضيوفها ، و تقدمت بالشكر للقيادة الرشيدة –أيدها الله-،

على المكانة التي يحظى بها العلم وطلابه في هذا الوطن الغالي من لدن قيادتنا الحكيمة ، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، كما تقدمت بالشكر لمن كان لهم الأثر البالغ فيما وصل إليه الخريجات منإدارة وأساتذة كليتهن الغالية على ما بذلوه من جهد في سبيل بلوغ الخريجات هذه الغاية النبيلة وحصولهن على المؤهل الذي سيكون بداية مرحلة جديدة من العطاء والبذل لخدمة الدين الحنيف والوطن الغالي ، واستطردت في كلمتها حيث قالت : بالأمس كنا نتلقى العلم ونبذل الجهد من أجل هذا اليوم الذي نلبي فيه نداء أمتنا ، ونرد لها بعض أفضالها علينا ، فوفاء لهذه الأمة ولهذا الوطن وقيادته الحكيمة نجدد العزم على البذل والعطاء

تلتها مسيرة الخريجات التي تكللت بالفرح و عمتها تعابير السعادة وانطلقت زغاريد الفرح من أمهات الخريجات والضيوف، و أضاءت الأسارير ببشائر السرور للاحتفاء بالخريجات و زفهن لميادين العمل، حاملات معهن الدافعية و المثابرة و التحدي و الرغبة في النجاح حيث استعرضت المسيرة موكب المتفوقات ، ثم موكب الخريجات من مختلف التخصصات

وفي ختام الحفل كرمت سعادة وكيلة الكلية الطالبات المتفوقات والأوائل على الدفعة.