كلمة القسم

                       الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه

                     وبعد ،،،،،

عزيزي الزائر الكريم /  

     يسر قسم التربية ورياض الأطفال أن يرحب بكم، ويتمنى لكم زيارة موفقه، ومعلومات نافعة.                                                        

    يعد قسم التربية من أهم الأقسام في كلية العلوم والآداب بشرورة، حيث يهتم بالإعداد المهني لجميع طلاب الكلية وطالباتها في التخصصات المختلفة، فيقدم مجموعة من المقررات التي تعمل على إكساب المتعلم المعلومات والمهارات والاتجاهات المهنية لممارسة مهنة التدريس.

    وتمثل مقررات الإعداد التربوي لطلبة كلية العلوم والآداب بشرورة محتوى برنامج الإعداد التربوي في ظل النظام التكاملي لإعداد المعلم، والذي يسير عليه إعداد المعلم في جامعة نجران، حيث يشمل محتوى الإعداد التربوي لطلاب الكلية مقررات تربوية ونفسية متعددة، تعد بمثابة الأوردة والشرايين التي تضخ الدم إلى القلب النابض بالحياة.

     ويتوقف نجاح المعلم في عمله بالدرجة الأولى على نوع الإعداد التربوي المهني الذي يتلقاه في مؤسسة إعداده؛ إذ إن برنامج الإعداد التربوي الذي يتلقاه المعلم قبل الخدمة في مؤسسة إعداده له أكبر الأثر في تأهيله لممارسة مهنة التدريس، وهذا ما يميز المعلم عن بقية العاملين في مختلف المجالات الأخرى؛ من حيث سياسة القبول والاختيار فيه، والأهداف، والمناهج والمقررات، وطرق التدريس والوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة، وأساليب التقويم ووسائله.  كما تحتوي الخطة الدراسية لمقررات الإعداد التربوي على (32) وحدة تدريسية في مجالات التربية وعلم النفس والإدارة والمناهج، إلى جانب المشاركة والإسهام الفعال في إعداد الكوادر الأخرى ضمن برامج الانتساب والدبلوم التربوي العالي.

     ويضم القسم برنامجاً لرياض الأطفال تم افتتاحه في العام الجامعي 1433 / 1434 هـ، بشطر الطالبات ويتطلب الالتحاق فيه حصول الطالبة على الشهادة الثانوية، أو ما يعادلها. ويهدف البرنامج إلى إعداد وتأهيل خريجات متميزات في مجال رياض الأطفال، وتحتوي الخطة الدراسية في البرنامج على (133) ساعة دراسية، تتوزع على النحو الآتي:

البيان

عدد المقررات

الساعات المعتمدة

متطلبات الجامعة (ثقافة اسلامية، مهارات لغوية، تحرير عربي)

6

12

المقررات التخصصية

28

69

متطلبات الكلية(تربوية)

22

52

الاجمالي

56

133

   

      واستشعاراً من القسم بأهمية التربية العملية فقد أطلق مشروعاً تطويرياً لمختلف جوانبها؛ فتم تطوير أساليب الإشراف عليها، ورفدها بدليل إرشادي للمتدربين، وورش تدريبية أسبوعية تمد الطالب المعلم بالعديد من الأفكار والتجارب والخبرات وتتيح له النقاش والحوار مع زملائه والمشرفين عليه في هذا المجال.

      أما مشاركات القسم المجتمعية فقد كانت متعددة، وإن كان مشروع التعاون مع مكتب التعليم هو أكثرها إثراءً وتأثيراً. 


      كما أنَّ القسم من خلال لجانه المختلفة، وأعضائه قد شارك في جميع أعمال الكلية أكاديمياً، وإدارياً، وجودة، وقياساً، وتقويماً.

      علماً أن القسم يضم كوكبةً متميزةً من أعضاء هيئة التدريس من حملة الدرجات الأكاديمية المختلفة (الأساتذة والأساتذة المشاركين والأساتذة المساعدين).

 

                                                     والله الموفق،

 ???????