كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (مهارات التعايش المجتمعي) ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بمناسبة اليوم الوطني 91. - College of Science and Arts Sharoura

Breadcrumb

Asset Publisher

null كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (مهارات التعايش المجتمعي) ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بمناسبة اليوم الوطني 91.

كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة تنظم دورة تدريبية بعنوان (مهارات التعايش المجتمعي) ضمن برنامج تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني بمناسبة اليوم الوطني 91، نظمت كلية العلوم والآداب بشرورة وبالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية في الجامعة دورة تدريبية بعنوان (مهارات التعايش المجتمعي)، مساء يوم الخميس الموافق 22 / 3 / 1443 هـ ما بين الساعة الثامنة حتى العاشرة مساءً عبر منصة زوم قدمتها أ. إيمان طالب الكثيري، استهدفت منسوبي الجامعة. وهدفت الدورة إلى بيان مفهوم التعايش المجتمعي، والقيم الداعمة له، كالحوار والاحترام والتسامح والتصالح والنقد الذاتي وقيمة المواطنة، وتنمية الحس الوطني لدى جميع أطياف المجتمع، وترسيخ قيم التعايش بين أبناء الوطن، وبناء الوعي المجتمعي، لا سيما بين فئات الشباب والفتيات، وتعزيز روح الانسجام والتعاون بين فئات المجتمع. كما ركزت مقدمة الدورة على بيان أبرز مهددات السلم الاهلي وتحدياته في المملكة العربية السعودية، وبيان دور الاعلام في تعزيز السلم والتعايش المجتمعي، وتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي في الحوار، وتقوية حضانة المجتمع ضد كل ما قد يهدد نسيجه الوطني، من خلال عرض نماذج من التعايش المجتمعي. كما بينت مقدمة الدورة أن رؤية المملكة 2030، ومنذ تصورها التخطيطي النظري، وبدء مراحل تنفيذها العملي، أولت القطاع الخيري الخاص أهمية استثنائية في تطور المنظومتين الاجتماعية والاقتصادية. وانطلاقًا من ترسيخ قيم التعايش والقبول والتلاحم الاجتماعي، والازدهار الاقتصادي، وضعت الأسس والقواعد لوطن لا يتفاعل مع مستجدات العصر فحسب، بل يشارك في ابتكارها وتطورها. وأكدت الكثيري في دورتها أننا مقبلون على مشروعات عملاقة بطموحات تُعانق عنان السماء لوطن يستشرف المستقبل بروحٍ شبابية ونحتاج في هذه المرحلة إلى تعزيز قيم التعايش والتلاحم، وتقبل الآخر والنظر للمصلحة العامة، فالوطن أولاً، لا مُحاباة لأحد، ولا احتكار للفكر والعمل والإنجاز، فكلنا جنود الوطن - مدنيين وعسكريين- ويبقى دور التعليم محط الأنظار فيه تُصقل العقول وتُغذى بالفكر النير المعتدل بعيداً عن التطرف، مركزّون على منهجية الاعتدال والوسطية، فمعاً نشكل قوة حقيقية في مواجهة المتطرفين. وقد سادت الدورة المناقشات الفاعلة بين الحضور، الذين أثروها بمداخلاتهم وآرائهم.